advanced divider

بدأت جمعية دعم المرضى بورغر نشاطها رسميًا منذ رمضان من سنة 1443 هـ.ق بهدف الوقاية و التشخيص في الوقت المناسب و العلاج و إعادة التأهيل للذين يصابون بهذا المرض. تعتبر مهامة جمعية بورغر أن لا يفقد أي شخص إحدي اطرافه بسبب مرض بورغر يعد مرض بورغر في دول مثل إيران، الذي ينتشر بشكل كبير، ليست مشكلة طبيّة فقط، بل مشكلة اجتماعية أيضًا. للأسف، لا يوجد علاج نهائي لمرض بورغر حتي الان؛ أمّا اقلاع عن التدخين، خاصة في المراحل المبكرة من المرض، يساعد أن يمنع بتر الأطراف، أيضا يمكن أن تؤدي العلاجات و الإجراءات الطبيّة و الجراحية الأخرى إلى إبطاء تقدم المرض مؤقتًا. على الرغم أنه من الضروري أن يكون تغير نمط حياة للإقلاع عن التدخين بشكل كامل، لكن عديد من المرضى لايستطيعون اقلاع عن التدخين على الرغم من معاناتهم من الألم الشديد و قطع الأعضاء. أيضا أن مرض بورغر يسبب العقم و عادة ما يكون عمر الطفل الأخير هو نفس عمر ظهور المرض. طبعاً، تبين التجربة يمكن أن تحدث الخصوبة بعد عام إلى عامين من الإقلاع عن التدخين بشكل الكامل. إن العلاقة الوثيقة بين تقدم مرض بورغر مع التدخين السجائر و إجابة غير كافية للعلاجات المقترحة الأخرى قد حول هذا المرض إلى مشكلة طبية. من ناحية أخرى ، يستهدف مرض بورغر الشباب و تسبب ايجاد آلام النشاط في عضلات الساق و اليد و آلاما و جروحا مزمنة، و يترك أثراً سلبياً على الأنشطة المهنية و الإجتماعية للمرضى. أيضًا، أثناء شدة المرض، يصاب المرضى من نبضات عصبية و اضطرابات سلوكية في شكل عدوان أو اكتئاب. لذلك ، فإن مرض بورغر ليست مشكلة طبيّة فقط، بل مشكلة اجتماعية أيضًا. لذا، اجتمع أعضاء جمعية بورغر من ذوي الخبرات و التجارب المختلفة لتحقيق أهداف الجمعية ومهامها و يستقبلون اشخاص الذين يساعدون الجمعية بتعاون في تحقيق أهدافها